الأزمة المالية العالمية
الإستهتار الأمريكي
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أن الاستهتار داخل الولايات المتحدة حول النظام المالي هو الذي أدى إلى أزمة الائتمان المالي التي يعاني منها العالم.
وقال براون لبي بي سي إن المشاكل بدأت في أمريكا، وأن ما يتطلبه الموقف الآن هو مراجعة عالمية شاملة للنظام المالي.
وقال براون إنه يقوم حاليا بحماية ودائع المودعين البريطانيين عبر العمل على خطة لزيادة حجم الأموال المضمونة من قبل الحكومة للمودعين في البنوك البريطانية، حيث سيتم رفعها من 35 ألف جنيه إسترليني (62 ألف دولار) إلى 50 ألف جنيه (حوالي 90 ألف دولار).
ورفض براون أن يعرض ضمانا حكوميا بلا سقف للمبالغ المودعة في البنوك البريطانية، كما هو الحال في جمهورية أيرلندا، ولكنه أشار إلى أن الحكومة لم تخذل أي مودع في المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه واثق من أن بريطانيا ستجتاز الصعوبات الاقتصادية الحالية بنجاح، حيث تتمتع البلاد بنسبة تضخم متدنية نسبيا وبنسب فائدة متدنية.
أبرز المشكلات التي تسببت فيها الأزمة المالية
ادت الازمة المالية خلال الاسبوعين الماضيين الى مشكلات واسعة لمجموعة في المؤسسات المالية الكبيرة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تعاني بشكل اساسي من نقص حاد في السيولة. ومن ابرز هذه المشكلات:
• تعرض بنك "واشنطن ميوتشوال" الى الانهيار، وقام مكتب الاشراف على المدخرات والقروض باستملاكه وبيعه لبنك "جي بي مورجان".
• تم اعلان افلاس بنك الاستثمار الامريكي "ليمان براذرز"، كما تم انقاذ بنك "ميريل لينش" ببيعه الى بنك "اوف اميركا".
• اضطرت الحكومة الامريكية الى شراء نحو 80% من حجم اعمال شركة"ايه اي جي"، اكبر شركة تأمين في العالم، لانقاذها من الافلاس.
• اعلنت الحكومة البريطانية تأميم بنك "برادفورد آند بيجلي" للاقراض العقاري لمنع اشهار افلاسه، وتسعى لبيع اعماله الى مجموعة من البنوك.
• في المانيا يواجه بنك "هيبو ريال استيت" للاقراض العقاري ازمة شديدة في السيولة.
• اتفقت حكومات هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج الاحد على استثمار مبلغ 11.2 مليار يورو في مؤسة "فورتيس" للخدمات المالية، وهو ما يعني عمليا تأميمها.
علماء الأزهر يطالبون بمؤتمر دولي للاقتصاد الإسلامي لإنهاء الأزمة العالمي
طالب عدد من علماء الأزهر بتنظيم مؤتمر عالمي لأساتذة الاقتصاد الإسلامي، يهدف إلي تحديد مراحل ووضع خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال منظور إسلامي، وتقديم حل سريع للأزمة الحالية.
وقال الدكتور عبد الفتاح الشيخ، عضو مجمع البحوث الإسلامية "إن الأنظمة الاقتصادية السائدة أثبتت فشلها لتعاملها بالربا والبيوع الوهمية التي حرمتها الشريعة الإسلامية عن طريق بيع استثمارات لا وجود لها، يمكن أن يعجز المشتري عن سداد ثمنها، مشيراً إلي أن تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي هو طوق النجاة للخروج من الأزمة، خاصة أننا لم نتعرض لها بطريقة مباشرة، لكن استثماراتنا بالخارج هي المضارة، وتبقي لدينا فرصة لإعادة أنظمتنا وتحويلها إلي النظام الإسلامي".
وتابع الشيخ وفق ما أوردته صحيفة المصري الأحد أن أمريكا انهارت في لحظة، مما يثبت فشل هذا النظام، ومن الضروري الاستماع لعلماء الاقتصاد الإسلامي ومحاولة تطبيق هذا النظام، لافتاً إلي عدم تعرض مؤسسات إسلامية للأزمة وما حدث لبعض هذه المؤسسات يرجع لكونها تحمل أسماء إسلامية لكنها لا تعمل بالنظام الإسلامي الحقيقي.
علماء الاقتصاد الإسلامي توقعوا سقوط النظام الرأسمالي عام 2010
ومن جهته، قال الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السبب المباشر وراء الأزمة الاقتصادية العالمية هو التعامل بالربا الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشيراً إلي أن علماء الاقتصاد الإسلامي توقعوا، منذ وقوع الأزمة الاقتصادية العالمية الأولي في العشرينيات، سقوط النظام الرأسمالي عام 2010، وها نحن نفاجأ بالانهيار قبل الموعد بعامين.
وهاجم البدري ما سماه "الدول البترولية" التي ترتمي في أحضان الرأسمالية ومسايرة الدول الغربية في التعامل بالربا واستثمار أموالها بالخارج، رغم الأصوات التي انطلقت من داخل هذه الدول مطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية كنظام أمثل للمحافظة علي الأموال، لكن هذه الدول تجاهلت تلك النصائح فأصبحت عرضة للأزمة الحالية.
المراجع :
http://www.echoroukonline.com/ara/
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/
الإستهتار الأمريكي
اعتبر رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أن الاستهتار داخل الولايات المتحدة حول النظام المالي هو الذي أدى إلى أزمة الائتمان المالي التي يعاني منها العالم.
وقال براون لبي بي سي إن المشاكل بدأت في أمريكا، وأن ما يتطلبه الموقف الآن هو مراجعة عالمية شاملة للنظام المالي.
وقال براون إنه يقوم حاليا بحماية ودائع المودعين البريطانيين عبر العمل على خطة لزيادة حجم الأموال المضمونة من قبل الحكومة للمودعين في البنوك البريطانية، حيث سيتم رفعها من 35 ألف جنيه إسترليني (62 ألف دولار) إلى 50 ألف جنيه (حوالي 90 ألف دولار).
ورفض براون أن يعرض ضمانا حكوميا بلا سقف للمبالغ المودعة في البنوك البريطانية، كما هو الحال في جمهورية أيرلندا، ولكنه أشار إلى أن الحكومة لم تخذل أي مودع في المملكة المتحدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه واثق من أن بريطانيا ستجتاز الصعوبات الاقتصادية الحالية بنجاح، حيث تتمتع البلاد بنسبة تضخم متدنية نسبيا وبنسب فائدة متدنية.
أبرز المشكلات التي تسببت فيها الأزمة المالية
ادت الازمة المالية خلال الاسبوعين الماضيين الى مشكلات واسعة لمجموعة في المؤسسات المالية الكبيرة في الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تعاني بشكل اساسي من نقص حاد في السيولة. ومن ابرز هذه المشكلات:
• تعرض بنك "واشنطن ميوتشوال" الى الانهيار، وقام مكتب الاشراف على المدخرات والقروض باستملاكه وبيعه لبنك "جي بي مورجان".
• تم اعلان افلاس بنك الاستثمار الامريكي "ليمان براذرز"، كما تم انقاذ بنك "ميريل لينش" ببيعه الى بنك "اوف اميركا".
• اضطرت الحكومة الامريكية الى شراء نحو 80% من حجم اعمال شركة"ايه اي جي"، اكبر شركة تأمين في العالم، لانقاذها من الافلاس.
• اعلنت الحكومة البريطانية تأميم بنك "برادفورد آند بيجلي" للاقراض العقاري لمنع اشهار افلاسه، وتسعى لبيع اعماله الى مجموعة من البنوك.
• في المانيا يواجه بنك "هيبو ريال استيت" للاقراض العقاري ازمة شديدة في السيولة.
• اتفقت حكومات هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج الاحد على استثمار مبلغ 11.2 مليار يورو في مؤسة "فورتيس" للخدمات المالية، وهو ما يعني عمليا تأميمها.
علماء الأزهر يطالبون بمؤتمر دولي للاقتصاد الإسلامي لإنهاء الأزمة العالمي
طالب عدد من علماء الأزهر بتنظيم مؤتمر عالمي لأساتذة الاقتصاد الإسلامي، يهدف إلي تحديد مراحل ووضع خطوات لمعالجة الأزمة الاقتصادية العالمية من خلال منظور إسلامي، وتقديم حل سريع للأزمة الحالية.
وقال الدكتور عبد الفتاح الشيخ، عضو مجمع البحوث الإسلامية "إن الأنظمة الاقتصادية السائدة أثبتت فشلها لتعاملها بالربا والبيوع الوهمية التي حرمتها الشريعة الإسلامية عن طريق بيع استثمارات لا وجود لها، يمكن أن يعجز المشتري عن سداد ثمنها، مشيراً إلي أن تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي هو طوق النجاة للخروج من الأزمة، خاصة أننا لم نتعرض لها بطريقة مباشرة، لكن استثماراتنا بالخارج هي المضارة، وتبقي لدينا فرصة لإعادة أنظمتنا وتحويلها إلي النظام الإسلامي".
وتابع الشيخ وفق ما أوردته صحيفة المصري الأحد أن أمريكا انهارت في لحظة، مما يثبت فشل هذا النظام، ومن الضروري الاستماع لعلماء الاقتصاد الإسلامي ومحاولة تطبيق هذا النظام، لافتاً إلي عدم تعرض مؤسسات إسلامية للأزمة وما حدث لبعض هذه المؤسسات يرجع لكونها تحمل أسماء إسلامية لكنها لا تعمل بالنظام الإسلامي الحقيقي.
علماء الاقتصاد الإسلامي توقعوا سقوط النظام الرأسمالي عام 2010
ومن جهته، قال الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن السبب المباشر وراء الأزمة الاقتصادية العالمية هو التعامل بالربا الذي يتعارض مع الشريعة الإسلامية، مشيراً إلي أن علماء الاقتصاد الإسلامي توقعوا، منذ وقوع الأزمة الاقتصادية العالمية الأولي في العشرينيات، سقوط النظام الرأسمالي عام 2010، وها نحن نفاجأ بالانهيار قبل الموعد بعامين.
وهاجم البدري ما سماه "الدول البترولية" التي ترتمي في أحضان الرأسمالية ومسايرة الدول الغربية في التعامل بالربا واستثمار أموالها بالخارج، رغم الأصوات التي انطلقت من داخل هذه الدول مطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية كنظام أمثل للمحافظة علي الأموال، لكن هذه الدول تجاهلت تلك النصائح فأصبحت عرضة للأزمة الحالية.
المراجع :
http://www.echoroukonline.com/ara/
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/